خمسة أمور معينة على الخشوع في الصلاة: 1- استحضار القلب أنه متوجه إلى الله وتفريغ القلب مما سواه . 2- الفهم والإدراك لما يسمع أو يقرأ من القرآن الكريم . 3- التعظيم والهيبة لله تعالى . 4- استحضار ذنوبك وتقصيرك فتستحيي من الله وتنكسر بين يديه وتخضع وتتذلل . 5- ملازمة ذكر الله .

اللهم اشفِ مرضنا ومرضانا وجميع مرضى المسلمين اللهم فرجك الذي وعدت به عبادك الصابرون اللهم لطفك ورحمتك وعظيم فضلك اللهم رحمتك التي وسعت كل شيء . اللهم اغفر لنا ولوالدينا وأزواجنا وذرياتنا وكل غالٍ علينا والمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات .

اللهم ارح قلوبنا بالإيمان واعمرها بطاعتك وارزقنا الأنس بك وخشيتك في السر والعلن واربط على قلوبنا ويسر أمورنا واصلح شأننا ويسر أمرنا واجعلنا هداة مهتدين لا ضالين ولا مضلين . اللهم أحسن عاقبتنا وعقبنا وخاتمتنا واجعل خير أيامنا يوم لقاءك وخير أعمالنا خواتيمها واختم لنا بالشهادة يارب

اللهم انجي المستضعفين من المسلمين . اللهم اشدد وطأتك على أعدائهم . اللهم املأ بيوتهم وقبورهم وأجوافهم ناراً ومزقهم شر ممزق . اللهم عذب من يعذب المؤمنين واقتل من يقتلهم وأخِفْ من يخيفهم واهتك ستر من يهتك سترهم . يا رب من أجرى دموعهم فأجرِ عيونه دماً آمين آمين يا رب العالمين .

في الحديث الصحيح : يوم الجمعة اثنتا عشرة ساعة منها ساعة لا يوجد عبد مسلم يسأل الله تعالى شيئا إلا آتاه إياه والتمسوها آخر ساعة بعد العصر .

صلاةُ الله ما هبّت رياحُ وما أمسيتُ أو طلع الصّباحُ على الهادى رسول الله تبقى كخافقةٍ يطير بها جناحُ ترفرف عاليًا فى كلّ وقتٍ وتصعد للسّما ولها وشاحُ ويُكتب أجرنا وتعود عشرًا من الله الكريم بها رَباحُ فصلّ على النّبيّ وآل بيتٍ وصحبٍ فى محبّتهم فلاحُ ﷺ ﷺ ﷺ ﷺ ﷺ ﷺ ﷺ

يُسن الإكـثار من الـصلاة على نبينا مُحمَّد ﷺ يوم الجمعة وليلته قال تعالى : ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّـذِينَ آَمَنُـوا صَلُّـوا عـَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ) ﷺ ﷺ ﷺ ﷺ ﷺ ﷺ ﷺ ﷺ ﷺ

علاج النميمة أن يعلم النمّام أنه عرض نفسه لسخط الله تعالى وعقوبته، وأن يتدبر في عيوبه ويجتهد في التطهر منها.

ذكر أحدهم لعمر بن عبدالعزيز رجلاً بسوء فقال عمر: يا هذا إِن شئت نظرنا في أمرك فإن كنت صادقا فأنت من أهل هذه الآية: ﴿إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا﴾ وإن كنت كاذبا فأنت من أهل هذه الآية: ﴿هماز مشاء بنميم﴾ وإن ‌شئت ‌عفونا ‌عنك فقال ‌العفو ‌يا ‌أمير ‌المؤمنين ‌لا ‌أعود ‌إليه ‌ابداً.

قال الذهبي : يجب على كل من حملت إليه نميمة : - أَن لا يصدقه لأن النمام فاسق . - أَن ينهاه وينصحه ويقبح فعله . - أَن يبغضه فِي الله . - أَن لا يظن في المنقول عنه سوء . - أَن لا يحمله ما نقل له على التجسس بل التثبت - أَن لا يرضى لنفسه ما نهى النمام عنه فلا ينقل نميمته.

في الصحيحين : مر النبي ﷺ بقبرين فقال ‌إنهما ‌ليعذبان وما ‌يعذبان في كبير أما أحدهما فكان لا يستتر من البول وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة ثم أخذ جريدة رطبة فشقها نصفين فغرز في كل قبر واحدة قالوا يا رسول الله لم فعلت هذا ؟ قال لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا .

حكم النميمة: قال ﷺ : لا ‌يدخل ‌الجنة ‌قَتَّاتٌ . والقتات هو النمام . النمام ‌الذي ‌يحضر ‌القصة ‌فينقلها القتات الذي يتسمع من حيث لا يعلم به ثم ينقل ما سمعه . وقال ابن حزم: اتفقوا على تحريم الغيبة والنميمة في غير النصيحة الواجبة وفيه دليل على أنها من الكبائر .

قال ﷺ : الا أُنَبِّئُكُمْ مَا الْعَضْهُ؟ ‌هي ‌النَّمِيمَةُ ‌الْقَالَةُ ‌بَيْنَ ‌النَّاسِ . صحيح مسلم قال أبو السعادات : الْقَالَةُ بين الناس أي كثرة القول وإيقاع الخصومة بين الناس. قال يحيى بن أبي كثير : يفسد النَّمام والكذاب في ساعة ‌ما ‌لا ‌يفسد ‌الساحر ‌في ‌سنة . بهجة المجالس

خطر النميمة النميمة من الذنوب العظيمة التي حذر الله منها ورسوله ﷺ . وهي مرض عضال وداء خبيث يفسد المجتمعات ويورث العداوة والبغضاء . قال تعالى: ﴿هماز مشاء بنميم﴾ هو الذي يغتاب الناس يمشي بينهم بالنميمة وينقل حديث بعضهم إلى بعض على وجه الإفساد بينهم .

آثار رحمة الله وفي رواية : أن الله عز وجل يقول للرسل : اذهبوا أو انطلقوا فمن وجدتم في قلبه مثقال حبة من خردلة من إيمان فأخرجوه . ثم يقول الله : أنا الآن أخرج بعلمي ورحمتي . قال فيخرج أضعاف ما أخرجوا وأضعافه فيكتب في رقابهم عتقاء الله ثم يدخلون الجنة فيسمون فيها الْجَهَنَّمِيِّينَ

آثار رحمة الله - إخراج أهل التوحيد من النار قال ﷺ: ثم أعود الرابعة فأحمده بتلك المحامد ثم أَخِرُّ له ساجدًا فيقال يا محمد ارفع رأسك وقل يسمع وسل تعطه واشفع تشفع فأقول يا رب ائذن لي فيمن قال لا إله إلا الله فيقول وعزتي وجلالي ‌وكبريائي ‌وعظمتي ‌لأخرجن منها من قال لا إله إلا الله.

آثار رحمة الله - إدخال أوليائه الجنة. قال تعالى : ﴿فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيدخلهم ربهم في رحمته ذلك هو الفوز المبين﴾ قال ﷺ : لن يدخل أحداً منكم عمله الجنة قالوا ولا أنت يا رسول الله قال ولا أنا إلا أن يتغمدني الله بفضل ورحمة فسددوا وقاربوا .

آثار رحمة الله - تخفيف أهوال القيامة وشدتها على أوليائه فيُؤمِّن فزعهم بتلقي الملائكة الكرام لهم بالبشرى . قال تعالى : ﴿نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون * نزلا من غفور رحيم﴾

آثار رحمة الله - جعل مصائب المؤمنين وبلائهم كلها خيرًا وتكفيراً لسيئاتهم ورفعةً لدرجاتهم . قال ﷺ : عجبا لأمر المؤمن إنّ أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن إنّ أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإنّ أصابته ضراء صبر فكان خيرا له .

آثار رحمة الله - امتنانه على أوليائه باستغفار ودعاء أفضل ملائكته حملة العرش لهم . قال تعالى : ﴿الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم﴾

آثار رحمة الله - تثبيت أوليائه على الحق على الرغم من الدواعي للزيغ . قال تعالى : ﴿ ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا﴾ - إجابة دعوات أوليائه . قال تعالى : ﴿إنا كنا من قبل ندعوه إنه هو البر الرحيم﴾