@llwfrh Profile picture

وَفْرَة

@llwfrh

صبٌّ هواهُ مُتلَفُ

سخيٌّ في التنائي كأنّ جوفي بلا قلبٍ لهُ دوماً يؤولُ


يجب أن ترتطِم في سطحٍ ما ليُسمع صدى ارتطامكَ مرةً تلوَ الأخرى، بعدَ ذلكَ ستهجع.


من أنتَ؟


ثمّ أسلو، متصبّراً لا ناسياً، أظهرُ جلادةً وصلابةً، ولكنّ ذاكَ القلب في الخفاءِ يتهشّم، ولأثَرِ الفراقِ يتّقد، فيبدو كجمر خامد يعلوه رمادُ تصبّري.


متأجّج، كغصنِ غضىً أوقدَهُ الهوى


وإنّ للمحبوبِ مقاماً كمقامِ القلب، إن اقترب يضطربُ المرء متمتعاً بدقّاته الرتيبة، وإن تناءى عنهُ تجرّد البدنُ من مهامِه، وحالَ المرءُ لهلاكه، وتخلّت المشاعر عن حنوّها ووجودِها إلا بجواره.


أخفيكَ في كنفِ الحروفِ تجلّداً وصبابة


أنا زهرةٌ من أرضِ حُبّكَ أُنتشَل والشوقُ قيظٌ لم يزرهُ هواكَ


ما هو الخوفُ الذي في خُلدكَ تُخفيهِ؟


أتخيّرُ الكلمات كالذي لديهِ رفاهُ السرد، لكنّه بلا لِسان.


خيرُ ما أبداهُ في هذا الصباح حمدُ ربي بامتنانٍ وارتياح


كيف يبدو الزرع بعدما أقررتَ الرحيل، وعلى من تستريحُ الشجرةِ بظلّها في غيابك؟


في الدُجى نكتبُ القصيدة، وفي النهارِ ننوحُ عليها.


ما الصباحُ بلا وجودكَ في صباحٍ من حياتي؟


تشبه اللحظة التي تنبسط بها يدُ الشمسِ في الصباح.


كالذي ظنّ بأنّ محطة الانتظارِ هي مسكنَه، فتفاجأ بأنها مأوى العابرين.


في لحظةٍ جاءَ السؤالُ يحتري ببراعةٍ تُعطي الكلامَ وتشتري ماذا يودُّ فؤادكَ إن قُلتَ لي؟ ردّ السؤالَ: أنتِ جُلّ خاطري


هل تُعميَ الولهانَ رغبةُ مُقدِمٍ؟


بي وَفْرَةٌ مما يُقال ولا يُقال.. كالذي يُسمَع في نوتة موسيقية مقروءة لم تُعزَف قط.


وَفْرَة Reposted

أتساءل عن الأشياء التي يقوم بها أحدهم فلا تسنح له الفرصة ليندم عليها، فيبقى الندم ميراثاً يتحمّل عبؤه شخصاً أحبّهُ بصدق.. لأنّ لابُد لهذا الندم أن يحمله أحد.

لمَ ورثّتني هذا الندم؟



United States Trends
Loading...

Something went wrong.


Something went wrong.