@almuqym Profile picture

العابرُ المُقيم

@almuqym

الصمت هو صوت الحِكمة ،أمّا الكلام فليس سوى إشارة لا أكثر ✨💎 قناة اليوتيوب https://t.co/6y5MWHm6Wr

Joined January 2022
Similar User
المعنى 💫 photo

@AlnwrTjala

مي هيلنغ photo

@mayehealing

سلطان بن شجاع الشلوي photo

@SultanShujaa

دجوليــــــــــــوس photo

@djolios

𝒜𝒷𝑜 𝒴𝒪𝒮𝑅𝒜 ✨ photo

@iEngineerSa

Yasser ahmed photo

@Yasser243734899

محمد الْحَسنيّٓ photo

@malhasaniy

الحكيم برمهنسا يوغانندا photo

@MasterYogananda

فاطمة البياهي🤍🕊 photo

@fatemhh123

Abdullah 💲❤️💜💛 photo

@DrAbdullah842

✨𝓜𝓐𝓡𝓐𝓜 ✨ photo

@_R0ma___

ريم السلآم 369🌧️🕊 photo

@z_j6po

Abdullah 369🕯 photo

@Abdullah_369_

⦅79⦆ 🌛بَـــ🌕ـــ🌙🌜 ⦅97⦆ photo

@Bakr7979

خضر | اقتباسات ورؤى photo

@JackElisen

Pinned

الحبّ الذي يهتف به المستنيرون، ليس ما يُختزل في علاقة ثنائية، إنّه أشمل من ذلك وأعمق، قصدهُم أنْ تكون مُحبّاً بذاتك ومن ذاتك، فتكون أنتَ مصدر الحبّ،لا أن تطلبه من خارجك ...لذلك محاولة جعل هذا الحبّ مقتصرا على علاقة ضيّقة بينك و بين آخر ستفشل،فالعلاقة لاتكون إلا تبادلا للاحتياجات.


انتبه لإنتباهك،أين هو؟ إنه ليس بداخلك فقط،بل يحوم حولك تارة، و يُخطف بواسطة نشاطك الذهني تارة أخرى. لا داعي لأن يتمّ سرقة كلّ انتباهك منك طول الوقت. أمسك بشيء منه برِفق، و اجعله يرسو بأعماقك. اشعر به و تفاعل من خلاله و كن متصلا به قدر المستطاع، بدل أن تتركه يفلُت منك باستمرار✨💎


اجلب انتباهك لجسدك،واشعر به من الداخل. احسَّ بنبض الحياة في سائر أعضائك. الحياة تسري في كل خلية. ابق مع هذا الشعور لفترة من الزمن. لاتفكّر في حقيقته، تفحّصه فقط. ستشعر بتحرّر وعيك شيئا فشيئا من قبضة العقل. ستدرك أن مساحة شاسعة تكمن في أعماقك تتجاوز حدود شخصيتك المحودة الضيقة.✨💎


الجسد الذي نلمسه هو مجرد غلاف خارجي، لا يعبّر عن عمق حقيقتنا. لكن إذا شعرت بالحياة تتدفق داخله، ستكتشف أنك تتجاوز حدوده ليكون هذا الاحساس بداية رحلة داخلية تقودك إلى أعماق السلام و السكينة.✨💎


لا تحاول فهم الذات بالعقل، فهي ليست فكرة تُحصر أو تُعرّف. العقل سيحاول دائمًا تقييدها ووضعها في قالب، لكنها أعمق من ذلك. الذات هي حالة شعور عميقة بـ"أنا" تتجاوز الأسماء والأشكال. عندما تلمس هذه الحقيقة، ستستقر في الحرية التي هي جوهر وجودك.✨💎


الصمت يحمل حضورا عميقا. فحين تُنصت، انتبه للصمت الذي يختبىء بين و خلف الأصوات، حتى في الضوضاء، هناك صمت خفيّ. الإستماع إليه يخلق سكونا داخليا يظهر حتى خارجك. هذا السكون يكشف عن تلك المساحة الواعية بداخلك و التي تخلو من أي شكل من أشكال التفكير. ✨💎


الكثيرون أسرى عقولهم، فلا يرون جمال الطبيعة حقاً. قد يقولون: "ما أجمل هذه الوردة"، لكن هذا مجرد تصنيف ذهني آلي. لافتقارهم للسكون والحضور، لا يرون الوردة بجوهرها، ولا يشتمون عطرها بعمق، تماماً كما لا يدركون حقيقتهم أو يشعرون بقدسيتهم الداخلية.✨💎


الحضور يتطلب انتباهاً كاملاً لجمال الطبيعة وقدسيتها. هل تأملت السماء المليئة بالنجوم وشعرت بسكونها اللانهائي؟ هل أصغيت لخرير ماء في غابة أو صوت طائر عند الغروب؟ لتختبر هذا الجمال، يجب أن يسكن عقلك، أن تترك أثقال الماضي والمستقبل، وتكون حاضراً بكل جوارحك.✨💎


الشعور بالحضور يشبه انتظاراً يقظاً، لكنه ليس الانتظار المعتاد الذي ينكر الحاضر لصالح المستقبل. إنه انتظار مليء بالانتباه، حيث قد يحدث شيء في أي لحظة. لا تفكير ولا توقع، فقط وعي كامل بـ"الآن". في تلك الحالة، تذوب فكرة الماضي والمستقبل، وتصبح أكثر اتصالاً بجوهرك الحقيقي.✨💎


الحضور ليس فكرة يمكن التفكير فيها، ولا يمكن للعقل استيعابها؛ إنّه أن تكون هنا تماماً. جرب تجربة بسيطة: أغمض عينيك وتساءل، "ما الفكرة التي ستأتي الآن؟" وراقب ،راقب فحسب. البقاء حاضراً كل يوم يُعَمِّقُ جذورك في ذاتك ويمنع العقل من جرفك في تيار لا ينتهي.✨💎


وجِّه انتباهك على الآن: تابع تصرفاتك، مشاعرك، أفكارك، مخاوفك دون حكم أو تحليل. كن حاضراً بعمق، وستبدأ في إذابة الماضي بقوة وجودك في اللحظة الحالية. لا تبحث عن ذاتك في الماضي؛ اكتشفها هنا، في الحاضر فقط.✨💎


في رحلتك، من الجيد أن تعرف وجهتك أو على الأقل الاتجاه الذي تسير فيه، لكن لا تغفل عن حقيقة أساسية: الشيء الأكيد والوحيد في رحلتك هو الخطوة التي تخطوها الآن. فهذا كل ما هو مطلوب منك في هذه اللحظة.✨💎


ما تحتاج لاختباره فعلاً هو مراقبة حالتك الذهنية والعاطفية،لتكتشف كيف يجرّك الماضي والمستقبل بعيداً عن وعيك. فالذات الزائفة تتغذى على الزمن،وتخشى اللحظة الحاضرة لأنها تُمثّل نهايتها. لذا، تبذل كل جهدها لإبقاءك سجيناً للزمن. لن تحتاج سوى هذه الملاحظة فحسب، ليحدث التحوّل لوحده✨💎


الإنتظار هو ببساطة رفض للحظة الحالية وتوق لما لم يحدث بعد، وهو يُحدث صراعاً خفياً بين "الآن" و"المستقبل". هذا الصراع يُفقدك حضورك ويضعف جودة حياتك. ليس خطأ أن تسعى للأفضل، ولكن الخطأ هو أن تجعل أهدافك بديلاً عن عيش اللحظة. اللحظة الوحيدة للوجود هي الآن، وهنا تكمن الحياة.✨💎


هل تشعر بالإجهاد؟ هل تندفع نحو المستقبل، جاعلا الحاضر مجرد وسيلة للعبور؟ إنَّ شعورك بالإنهاك سببه أنك حاضر هنا، بينما تتوق لتكون هناك. إنه تناقضٌ يُمزقك. بدل الانقسام، تحرّك وعش اللحظة بفيض طاقتها. وإن قررت الجلوس هادئاً، راقب عقلك وهو يهمس: "أنت تُهدر وقتك"، ثم ابتسم له.✨💎


إذا كنت عاجزاً عن تغيير "هنا والآن"، ولا سبيل لتفاديها، فاقبل بها تماماً. أسقط أي مقاومة داخلية؛ فتلك الذات الزائفة التي تستلذ بالاستياء والشفقة الذاتية لن تبقى. هذا هو الاستسلام، والاستسلام ليس ضعفاً بل قوة. من يسلم حقاً يتحرر داخلياً، وغالباً ما تتغير الأمور لصالحه بلا جهد.✨💎


اللاّوعي المعتاد يقاوم "الآن" و"هنا". إذا وجدت أنّ "الآن" غير مرغوب فيه ويجعلك تعيسًا، لديك ثلاث خيارات: غادر الوضع، غيّره، أو تقبله بالكامل. لتحمّل مسؤولية حياتك، اختر أحدها الآن، وتقبّل العواقب بلا أعذار، وبلا تلوّث داخلي. حافظ على صفاء روحك.✨💎


هل تشعر باستياء من عمل تقوم به؟قد يكون وظيفة أو مهمة قبلتها على مضض. هل تحمل استياءً مكتوماً تجاه شخص قريب منك؟هذه الطاقة تُؤذيك وتؤثر في من حولك دون أن تشعر. تأمل داخلك: هل هناك أي أثر للاستياء؟لاحظه،راقبه ذهنيًا وعاطفيًا. ما الأفكار التي يخلقها عقلك، وكيف تردّ عليها مشاعرك؟✨💎


اجعل من مراقبة حالتك الداخلية عادة. اسأل نفسك:هل أشعر بالسلام الآن؟ أو"ما الذي يحدث داخلي في هذه اللحظة؟"لاتبجث عن جواب. لاحظ نفسك كما تلاحظ العالم حولك. إذا اعتنيت بدواخلك،سينعكس ذلك خارجيًا. انتبه لأفكارك،مشاعرك، وجسدك إذا كان به ضغط، اكتشف إن كنت تقاوم اللحظة أو تهرب منها.✨💎


عندما تمنح اللحظة الحاضرة التقدير ، ستختفي التعاسة ويزول الصراع، لتبدأ الحياة بالتدفق ببهجة وسكينة. لذا، لا تنشغل بنتائج أفعالك، بل ركّز على فعلها بحدّ ذاته، فالثمرة ستأتي من تلقاء نفسها.✨💎


اسأل نفسك:هل أشعر بالراحة فيما أفعله الآن؟ إن لم يكن كذلك،فالزمن يغطي لحظتك الحالية وتبدو الحياة كعبء. لا يعني هذا تغيير"ما"تفعله،بل"كيف"تفعله. امنح كامل انتباهك للحظة الحالية،ممّا يعني قبولك لِمَا هي عليه تماما دون صراع.إنّك لاتستطيع التركيز على شيء وأنت تقاومه في ذات الوقت.✨💎


Loading...

Something went wrong.


Something went wrong.