خطاب عبد الرحمن الصادق ولقاء إسماعيل كتر لدعم الجيش ليست صدفة، فهم افراد لا يمثلون حزب الامة القومي ولهم التزامات شخصية مع العسكر والحركة الإسلامية ، للحزب موسسات تعبر عنه واي دعم لطرفي الحرب هي شراكة في سفك دماء الأبرياء وممارسة العمل السياسي علي أشلاء الوطن

فتوي عبد الحي يوسف للنظام البائد بقتل ثلثي الشعب وحكم الثلث ، البرهان والحركة الاسلامية يعملون علي وقدم وساق لإنزالها علي ارض الواقع بحرب ١٥ أبريل والإصرار علي الاستمرار في حرب خسر فيها الشعب كل شي ، وحرب إبادة جديدة بدءها البرهان في دارفور والان يكمل المشوار

حمدوك يمثل ثورة ديسمبر المجيدة التي أزاحت الحركة الإسلامية عن ثدي ظل في فمها ثلاثين عام ، اليوم من يكبر بصوت عالي من اجل استمرار الحرب يهتف ضد من يقول لا للحرب ، فهم لست إلا مجموعات من الحاقدين والمنتفعين والإجراء يسبحون باسم الحركة إللا إسلامية

مليشيات الحركة إلا إسلامية تعدم اكثر من ٩٠٠ مدني علي اساس قبلي في الدندر !!! عن اي دولة او جيش وطني نتحدث ؟ هولاء دواعش بامتياز هكذا حكموا اكثر ثلاثون عاما بالمال والدم والحرام والأدهى والأمر كل ذلك تحت شعار الله اكبر !!!!

البرهان يوزع بنفسه السلاح للمواطنيين الأبرياء لكي يكونوا مشروع مجازر لهذه الحرب العبثية في شرق الجزيرة وقتل الابرياء جريمة حرب يتحمل مسؤوليتها طرفي الصراع وهي امتداد لحرب الإبادة في دار فور

اليوم الذكري الثالثة لانقلاب ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١ علي الحكومة المدنية بقيادة البرهان وحميدتي وهندسة الحركة الاسلامية من اجل العودة الي السلطة ، فقال البرهان أنها قرارت تصحيحة فعجلت بالحرب ودمرت البلاد والعباد

من اول يوم كان البرهان عنصريا ويقول في مجالسه الخاصة انه آخر من يمثل النخب ونهر النيل فادخل البلاد والعباد في حرب عبثية وهو وقد افشل الانتقال الديمقراطي ، وها هو يحرض المواطنين ويختبئ خلفهم ويريدها ان تكون حرب أهلية تقضي علي الجميع لكي يعود حاكما علي أشلاء الوطن والمواطنين

نداء الي جميع ابناء السودان الخلص لابد من التنادي لنفرة وطنية من اجل ايقاف الحرب العبثية التي قضت علي الاخضر واليابس ومنع الانحدار الي الاقتتال القبلي ،فالحركة الاسلامية وهي تختفي خلف الأبرياء تحت ستار النفرة الشعبية وجيش واحد وشعب واحد وهي دعوة حق اريد بها باطل

قيادات طفيلية ترعرت علي دماء الشعب السوداني اصبحوا أمراء حروب بامتياز في ليبيا وغيرها ، هذه الحركات تخص أسرهم الصغيرة لا علاقة لها بالوطن ولا الاقليم ولا القبيلة ، مارسوا الابتزاز في المرحلة الانتقالية باسم السلام وشاركوا في الانقلاب وحرب ١٥ ابريل من اجل الارتزاق والسلطة

مجلس الانقلاب والحرب والذي يسمي نفسه بالسيادي وهو هارب من القصر الرئاسي رمز السيادة ، يسمي انقلاب ١٩٨٩ بثورة الإنقاذ.، ما يوكد بان البرهان ومن معه هم شرذمة تنفذ برنامج الحركة الإسلامية وقواعد العمالة لإجهاض ثورة ديسمبر المجيدة ، الي متي يصدق بعض البسطاء هولاء ؟؟؟؟

عودة رئيس المؤتمر الوطني الي بورسودان وظهور قياداتهم يؤكد ان معركة الكرامة هي معركة الحركة الإسلامية، والبرهان وكباشي والعطا وجابر ليسوا إلا صبية الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطنى،وظهور قياداتهم الان يؤكد ان الحرب ليست حرب كرامة بل لاستعادة ملكهم البائد وإجهاض ثورة ديسمبرالمجيدة

الكباشي شريك العريف محمد عثمان ( فاقد تربوي ) المستشار الاقتصادي لمجلس سيادة الانقلاب كان يسيطر علي شركتي سبيكة وسور في تصدير الذهب ، اسالو المقدم شوقي دفعة ٣٦ وظهور كباشي مع الوالي الفاسد احمد عباس يؤكد فساد الكباشي ودوره في افشال المرحلة الانتقالية

وتأسيس الدعم السريع ، من اجل ان تكون الحرب في مناطق الهامش واليوم التاريخ يعيد نفسه والبرهان يريد نقل الحرب بين الدعم السريع والحركات الي دار فور لحرب إبادة جديده تضرب المكونات الاجتماعية للطرفين وتفتح له أبواب السلطة علي أشلاء ابناء الوطن

حكومات السودان استخدمت القبائل ضد بعضها منذ ١٩٥٦ ، نميري سمها بالقوات الصديقة في جنوب السودان ضد الدينكا ، الحركة إلاسلامية صنعت فاولينو ماتيب زعيماً علي الجيش الأبيض من ابناء النوير فكانت حرب الإبادة في جنوب السودان ، وموسي هلال وقوة حرس الحدود فكانت حرب الإبادة في دار فور

احتفال البرهان والعطا مع كتيبة البراء دليل انصياع قيادة الجيش للحركة الإسلامية ، وقريبا سوف نري كل دواعش الارض في السودان من اجل راية الدول الاسلامية الكاذبة ، كما أعلنت من قبل في سوريا والعراق وتحويل ارض السودان الي ملعب للصراع الإقليمي والدولي وكشفت الحرب عن خيانة قيادة الحيش

الحركة الإسلامية العنصرية تعمل علي تطبيق نظرية مثلث حمدي بمثلث اصغر منه ونقل العاصمة الي عطبرة وبناء مطار دولي هي بداية التاسيس لمثلت البرهان ونقل قيادة الجيش اليها يوكد ان مليشيا ظلت تحكم باسم القوات المسلحة والتي قام أفرادها بثورة اللواء الأبيض من اجل الحكم الثنائي

لحركة الإسلامية لن تكسب هذه الحرب العبثية التي دمرت بها البلاد والعباد واستخدمت ارزل ضباط في الجيش السوداني ، كانوا يقاتلون معهم من اجل المال وهم الان يكسرون بندقية الجيش من اجل سناء حمد ومجموعة كرتي العنصرية ، اشعلوا الحرب من اجل العودة الي الحكم علي أشلاء الوطن وأبناءه

رغم طول المسافة والصرف بلا حدود من اجل كلمة رئيس فكان فقط قائد الجيش السوداني وهو لا يستحق ذلك بعد الهروب من القيادة العامةً

الهارب من مقر قيادته العامة ادخل البلاد والعباد في حرب قضت علي الاخضر واليابس و ٢٥ مليون عرضة للموت بالجوع والمرض والبراميل المتفجرة ، فقط من اجل ان يقال له رئيس وهو يكلف خزينة الدولة عشرات الملايين في زيارات فاشلة ، والان معزول وحيدا يستجدي مقابلة الوزراء