أَتوعِدُ كل جبّار عنيدٍ ◇ فها أَنا ذاك جبّارٌ عنيدُ إِذا ما جِئتَ ربّك يوم حشرٍ ◇ فقُل يا رَبّ خرّقني الوليدُ ومع شذوذ "خليفة المسلمين" الوليد بن يزيد ومجونه زندقة وفجور..!!، فأكثر حكام العرب اليوم (إن لم نقل كل) حمائم وديعة أمام فضائع خلفاء بني امية وبني العباس وبني عثمان..!!

الذين يتصايحون على #موسم_الرياض هم أنفسهم الذين يتباكون على الخلافة ويحلمون بعودتها.. وفيها اليزيد الذي قصف الكعبة واستباح المدينة بعد ان قتل الآلاف من اهلها.. والعاشق الولهان اليزيد بن عبد الملك.. وابنه الشاذ الوليد.. و.. ماكان يجري في بلاط الخلفاء حق لموسم الرياض ان يستحي منه..

وهل حللت الاشكال بقولك بالنسخة الثانية..!!؟، إن كان علم الله تعالى هو نفسه ذاته فكيف يخلق من ذاته ما ليس من ذاته..!!؟، وان كنت تقول بأن اهل البيت هم علم الله تعالى والذي هو نفسه ذاته (بصرف النظر عن تبرير النسخة الثانية) فما الذي يُميزك عن قول النصارى بأن المسيح هو عقل الله..!!؟

هته الطفلة الصغيرة البطلة بمليون ممن يُنعتون بالأبطال..!!، هي تُحي نفس من حيث كانوا هم سببا في موت الألوف.. وتحملها على ظهرها سهرا على راحتها من حيث حملوا هم على شعبهم كل أصناف المآسي والآلام والدمار.. فمن البطل بحق..!!!؟

{أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم ..} وحتى وهو يُساير مجبرا إعتراف المسؤول الأول ويُجاريه في قوله لايزال هؤلاء القومجية ومعهم الاسلاموية يغرسون رؤوسهم في الأرض كالنعام.. وبدل من مراجعة المناهج والأدوات ونقد الذات هم يُبشرون بالأوهام والأحلام..

فإن كان تعالى قد أوحى اليها بمولد ابنها الإعجازي كما أوحى الى ام موسى من قبلها برجوع رضيعها اليها فكيف لم يوحي إلى العذراء بشبيه ابنها..!!؟، ومن انكر أصل القصة أولى له أن ينكر كل رواياتتا الحديثية..!!، فمجريات القصة المتواترة أكثر موثوقية من روايات آحاد لم يسمع بها إلا فلان..!!!

{ورسولا الى بني اسرائيل}، لم يدعو المسيح الرومان الى عقيدته.. فلما عجز اليهود عن تأليبهم عليه بالدين جاؤوهم من السياسة.. والسؤال : هل سيعود المسيح كنبي..!!؟، طبعا لا.. فلا نبي بعد النبي.. إذا.. كيف يُبعث وهو نبي الى بني إسرائيل حصرا ثم يُبعث إلى الناس كافة مجردا من نبوته..!!!!!!؟

يقولون أن التسامح والتعايش بين الشعوب في كنف الامبراطورية الرومانية الوثنية لا يُقارن بمثله حين تحولت الى النصرانية..!!، لم يجد هيرودس حاكم الجليل المسيح مذنبا في شيء فأعاده الى بيلاطس.. ولولا إصرار حاخامات اليهود على صلب المسيح وخشيته من ثورة عارمة عليه إن هو رفض ما كان ليفعل..

وهذا الذي قابل بيلاطس البنطي الحاكم الروماني على مقاطعة "يهودا" فأعجب بثباته فبرّأه أول الأمر أيمكن أن يكون غير السيد المسيح نفسه..!!، بينما الروايات عندنا متضاربة متناقضة عن شخصية الشبيه..!!، طرفها حواري مخلص اراد أن يفتديه بنفسه والطرف الآخر حواري خائن.. يهودا الأسخريوطي..!!

صوت العقل والحكمة غالبا ما يكون مع الاقلية في وسط جماهير من الغوغاء.. والجمود الفكري والحضاري لا يكسره إلا أفكار شاذة غير معتادة.. هل يمكن ان يكون الذي حُوكِم ليلا ثم عُلق على الصليب تحت أنظار تلامذته وأمه ليس هو نفسه السيد المسيح وهم يرون حكمته التي عهدوه بها وإيمانه وصبره..!!!!

هل أنكر الإمام مسلم أقوال النبي عندما رفض تخريج الكثير من روايات شيخه البخاري..!!، هذا الشيخ بين احتمالين.. إما ساذج وثقيل الفهم (حتى لا أقول غبي) الى درجة أنه يعجز عن فهم أن انكار الروايات هو انكار ثبوتها عن النبي وليس انكارا لقوله.. وإما انه يعلم ويدلس على الناس ويكذب عن قصد..

{إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا إن الله يفصل بينهم يوم القيامة إن الله على كل شيء شهيد} يبدو ان الأمتين متشابهتين تماما ومن ذلك مسألة سلب حكم الله تعالى..!!، اهتموا بصراعاتكم السياسية والتي صبغتموها بالدين ولا تتدخلوا فيما ليس لكم فيه علم..

نرى ونسمع تجاذبات في الآراء وانتقادات للأداء وجلد للذات حد التشنج على القنوات الصهيونية في حين يصول جيشهم ويجول في غزة ويصطاد خصومه تباعا ومنهم رؤوسا كبارا.. بينما لانزال نسمع عندنا خطابا عاطفيا بائسا تعيسا لم يتغير منذ دهور عن إنتصارات استراتيجية وتعظيم للقدرات وتفخيم للذات..!!!

ولو أن إيران وتحت مسمى السياسة نأت بنفسها من حيث أقحمت جماعاتها في أوطان غيرها في صراعات عبثية مدمرة لكان الأمر مفهوما.. فالمصلحة من تحكم الساسة لا الأخلاق.. والسياسي الناجح من يلبي طموحات شعبه في نهضة شاملة بأي طريقة كانت لا من يتحفهم بخطب رنانة وأشعار عصماء وهم جياع عراة..!!

إن كانت المقاومة المسلحة اليوم جهادا وشرفا وواجبا شرعيا فلماذا تمتنع ايران عن كل هذا المزيج من الشرف والدين..!!، وإن كانت لها حسابات عقلانية تزن بها القوى الإقليمية والدولية والمصلحة الوطنية فلماذا تدفع بجماعاتها في المنطقة لمواجهات مباشرة.. لماذا تدفع بهم لِما تمتنع هي عنه..!!

اين وجه التشكيك بالضبط..!!؟، أما الإسم فلا يعني الكثير.. وأما الشخص فناكره كناكر علم الكيمياء نفسه..!!، وإلا.. فمن كتب الكتب..!!، ومن أسس لعلم شهد العالم كله أن بدايته من بلاد العرب..!!، يعني تُشكِكون في من ترك إرثا علميا محسوسا بينما تُثبتون وهمًا كالقعقاع بن عمرو التميمي..!!

يا معهدا احببته هلى المدى يا معهدي * وموردا وردته دمت لنا من موردي إن غبت يا مدرستي فالشوق باق لا يغيب * ولن تطول غيبتي فموعد اللقيا قريب ولست انسى ابدا حقا علي في الحياة * نحو الذين فتحوا عقولنا للمكرمات كبرنا عليها نستذكرها عند كل نهاية للعام الدراسي.. والأن يكبر عليها أولادنا

بل العكس تماما، {وإذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من صلصال من حمإ مسنون*فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين}، بين خلق البشر وبين استوائه والنفخ فيه من الروح مدة لا يعلمها الا هو سبحانه.. فالأولى تلمح لبداية الخلق وتطوره.. أما الثانية فتشير الى إستوائه كإنسان ممثلا بأدم

لم توصف صفة البشرية بالسلبية للسبب البسيط.. وهو انه من غير المعقول ان يذم جنس من مخلوقاته..!!، الكفار تعجبوا من إنزال الرسالة على بشر بدل من ملاك "ما نراك الا بشرا مثلنا"، وقالوا "انما يُعلمه بشر"، وقالت النسوة "ماهذا بشرا ان هذا الا ملك كريم"، وكل ما جئت به يؤكد هذا المعنى تماما

وهو بكلامه هذا الذي يُحاول فيه تفنيد اسبقية البشر على الإنسان يُثبت ما يُفند..!!، ولأن الإنسان هو ذاك العاقل المُتأخر من جنس البشر إقتضت الضرورة أن تتعلق به حصرا كل الشرور.. فالشر ليس وصفا لغير العاقل أصلا.. ومن حيث انه لم يذم البشر لا يُستنتج منه إطلاقا بأنهم كلهم مؤمنون..!!!!