من مشاكل الوعي الاجتماعي "الخليجي" هو انه تعوّد ان يلجأ للخطاب الديني عند كل حادثة سياسية/اقتصادية/ترفيهية او حتى هندسية يجب ان يطرح الشيخ رأيه ويُسمع له بحجة ان الدين يشمل كل شيء .. وهذا مفهوم مغلوط لشمولية الدين

تغريدة من أكتوبر 2015 لـ @asyooty_el "الحكومة الحالية ستنتهي بأكبر كارثة اقتصادية تشهدها مصر. انفلات الدولار و زيادة ديون خارجية و بطالة و غلاء لن يحتمله الناس."

هو يعتقد انه انتصر لأنه قام بواجبه المتاح في حدود امكانياته ونجح، يعتقد انه انتصر لانه خدم القضية في حدود استطاعته ، والمجتمعات التي تتحدث عنها لاتملك قرار سياسي ولا جيوش خاصة بها واغلب انظمتها لاتمثّلها فلا نتوقع "بمثاليه" ولانطلب مافوق الطاقة وندعم كل انتصار حتى لو كان هامشي

ولذلك قالت الصوفية " لو علم الملوك ما نحن فيه من سرور لجالدونا عليها بالسيوف"، التحرر من سطوة الرغبات والشهوات واحتواء القناعة والرضا من اعظم النعم

لو انها آثار "فرعونية" لفضّلوا هدم بيوتهم على إسقاط حجر منها .. ولكنها آثار إسلامية هيّنه

لانها كتب مرجعية وليست كتب ادبية او خلافه قراءتها للرجوع فقط إلى معلومة معينة او فهم مسألة محددة، اشبه بالمعاجم لا تُقرأ إلا للضرورة والحاجة لا تستفز الذهن ولا تحرّك ابداع هي شروحات تعالج وتنظم القضايا والمسائل العامة

الرواية هي "معالجة" سرديه طويلة تداعب الخيال احياناً وتلمس تراب الواقع أحيان اخرى ،أداتها اللغة الرفيعة أسلوب تعبيري برأيي له فئة خاصة جداً من القرّاء وتأثيرها (اليوم) اضعف مع عصر السرعة و المعلومة السريعة حتى قيمتها المعرفية اقل من الدراسة والبحث العلمي ولكنها تملك سحر الخيال.

كل صاروخ او طلقة او حجر في تل ابيب تُفرحنا كل ردع لسياسة العربدة في المنطقة واطلاق اليد بضوء اخضر دولي يُسعدنا .. كل خطوة تساهم في عودة الوعي بان إسرائيل عدو "مشترك" وتشتت طابور التطبيع تسرّنا

الفن وظيفته كشف العيوب وتصحيح الوعي ونقد الأخطاء .. هذا دوره "السامي"، محاولة توظيفه ليكون كالاعلام الحكومي الطيّع يبرز المنجزات فقط سيجعل عقولنا أحاديه مهاجمة اي عمل فني مشروعة اذا افترى في طرح الظواهر، اما مسألة الكفالة والمعاملة السيئة للعمّال ظاهرة خليجية عامة وحاضرة.

قرأت الكتاب وكان حقيقةً اقل قيمة وتوهجاً من السؤال الذي كان اكبر وأوسع من إجاباته وأكثر حضوراً في الذاكرة من الكتاب نفسه ، يحضر السؤال دائماً في ادبيات النهضة وبرايي ان الندوي قَصد الجانب القيمي والأخلاقي فقط المفقود في سياق الهيمنة الغربية..

دفن إسماعيل هنيّه في مقبرة المؤسس لفتة تكريمية عظيمة لمقام ورمزية الشهيد المقاوم اكثر منه شخص اسماعيل ذاته، واعتراف سامٍ بقدسية التضحية وبطولة الدفاع عن الأرض، ويحمل في طياته رسالة بأن من يضحي بحياته في سبيل حرية أرضه يجد مكانه الأبدي بين عظماء التاريخ. تحية لكل مقاوم في غزة.

مصادر تغيير الثقافة وتشكيلها اليوم عالمية اكثر منه قومية داخلية، والتشكّل غالباً بطيء حتى وان دفعت الدولة بِثقلها، نجد ذلك (كمثال) في العلاقة بين النفط في الخليج و سلوكيات المجتمع والتغيّر الاجتماعي البطيء الذي رافقه على مستوى وضع المرأة وحقوقها، الفكر الديني والعرف القبلي الخ

رحمة الله عليه كان منبره "صرح تربوي" طوال عشرين سنة من الخطابة، لاتستطيع ان تتجاوز حضوره اذا تكلّم ولاتستطيع ان تنسى الدروس و والاخلاقيات التي سمعتها عنه والتي اثّرت وغيّرت في كثير. كان ملتصق بقضايا الامة متفاعل مع احداثها، يرى ان الاسلام ابعد من الانكفاء باحكام العبادات فقط.

📌📌تتوالى الصفعات والإهانات على كيان الإحتلال في انقلاب غربي قوي 📌📌أعلنت 3 دول أوروبية في حلف الناتو والاتحاد الأوروبي: #إيرلندا و #النرويج و #إسبانيا اعترافهم بدولة #فلسطين ومزيد من الدول الأوروبية ستنضم وتعترف بدولة فلسطين لإحلال السلام ووقف حرب الإبادة ..ما دفع الصهاينة…

في سياق الوضع الاعلامي و السياسي اليوم والمجهر "الجامي" هذا تحريض للشعوب ضد الحكومات الاسلامية وتأليب على سياساتها، وتصنيف هذا الرأي اليوم "اخواني" بامتياز

كليشية قديمة دكتورنا الفاضل لم يعد لها تأثير بسبب فقدانها للمعنى لأن ظاهرة مخالطة العامة بتواضع مجرّد من اية ابهة موجودة بكثرة في الدول العربية والخليجية حتى على مستوى "الحكّام"، وبسبب انها لاتصلح معيار على عدالة هذه الدول وسياساتها. دمت بود

رحم الله البدر، كلماته جزء من ذاكرتنا ،قصصنا ومن محطات اعمارنا .. كلمة لمحبوب او رثاء لعزيز او تبصّر بحكمة الحياة. نقل الشعر النبطي نقلة كبيرة باسلوبه وفلسفته، فقدناه شخص ولكن حروفه حتماً ستعيش. #بدر_بن_عبد_المحسن

د. #سامية_هاريس السيسي بعد ان اغرق مصر في الفقر سيغرقها في الجهل.. فبعد ان تسأل بعصبية يعمل ايه التعليم بوطن ضايع؟؟ ثم وبدون قصد اخبرنا سبب بكرهه للمتعلمين قائلا : بان المتعلم شخص يصعب السيطرة عليه.. الان السيسي ينزع اللبنة الاخيرة الباقية في قطاع التعليم المتصدع في مصر بحديثه…

في البداية لنتفق ان الشعوب العربية انتفضت وخرجت من الاردن الى المغرب ولم تقف مكتوفة اليدين،ثانيا برايي ان المظاهرات الجامعية هي دفاعاً عن قيمهم الانسانية قبل العالم الثالث.وكما قال د.محمد عمارة يجب ان نفرّق بين الانسان الغربي (الشعوب)و/ المشروع الغربي الذي تمثّله دوائر صنع القرار

عمرها 72 سنة ولديها إعاقة في يدها ولم يمنعها ذلك من ركوب الجبال ومزاحمة نشاط الشباب والتمتّع بالحياة واكتشافها الى آخر رمق، ولدينا في الوعي او الثقافة الخليجية "تحديداً" عند سن الاربعين يشعر بنهاية العالم وتجاوز الحياة له ويكتفي بالمشوار القصير الخفيف في كل حركاته وسكناته.

هذا المصطلح (اهل السنة والجماعة) من اكثر المصطلحات اشكاليّة وجدليّة، ومن اكثر المفاهيم التي تنازع عليه وتنافس كل فرقة منذ القرن الثالث الهجري، فقد شكّل حماية لأرائها العَقدية وفتاواها الفقهية. واليوم احتكرته السلفيّه، ونتفق في ضرورة الخروج من عباءته الى رحاب المصادر الرئيسية.