(( السعادة كالفاكهة اللذيذة لها قشر ولب . ولب السعادة البساطة )) فمن اين اتت هذه الكلفة والمبالغة ؟ علماً بأننا نمتدح ونثني على كرم وحسن ضيافة ابائنا واجدادنا رغم انهم كانوا يعيشون البساطة وهم كرما .

جملة نتناقلها وهي خاطئة ( حدث العاقل بما لا يعقل فإن صدق فلا عقل له ) - وجه الخطاء : انك في البداية حكمت انه عاقل ثم بعد ذلك تنفي عنه العقل. - والصحيح ( حدث المرء بما لا يعقل فإن صدق فلا عقل له ) وهنا تركتها مبهمة حتى يتبين لك انه عاقل ام غير عاقل . فيكون حكمك بعدها في مكانه.

الكثير يسئل.أين السيؤون؟ لماذا لا نسئل أنفسنا.هل مقاييس الامور لدينا متشابهة أو متقاربة وتقال كلمة الحق والوقوف معها.أم اصبح لكل شخص مقاس يقيس به على حسب أهواءه ومصالحه.فأن كانت السيئه من خصمه أو من يكرهه أنكرها ووقف ضده وأن كانت من غيره سكت أو بررها لدرجة انه جعل من الغلط صح

العاطفة والتقليد إن لم يمران من خلال الكياسة والفطنة فأنهما قد يوقعانك بما تكره ويسببان لك الحرج والمشاكل . وقد يستخدمها خبيث أو مضل فتسير حيث يشاء .

ماذا يقال عن المبادئ والقيم والمفاهيم ؟ - أنها عبارة عن قيود وتركها أفضل حتى لا تحرم الانسان من فعل ما يريد حتى وان كان إتباعاً للهوى - أم إهمالها حتى لا تقع تحت طائلة التشره والنصح فيقال لك:كيف تناقض نفسك - أم قل مالا تفعل وعليك بمصالحك - أم دعها فلم تعد صالحة لانها ضد الحضارة

(( المشاركة والمتابعة نوع من أنواع التشجيع والدعم ))

(عيب أو استح) كلمة لطالما سمعناها من ذوينا وجيراننا ومجتمعنا فكانت كالحائط الذي يحمينا من السقوط وحتى إذا وقعنا بالغلط نسمعها لتمنعنا من السقوط مرة أخرى.والنصح والتناصح لاتعني أنني أفضل منك عقل لانها متبادلة لحث الهمم للصعود من الافضل للافضل.فهل كانت عبارة عن قشرة ذهبت مع الرياح

-لعبادة ربك عليك حق : وهو أعظم وأهم الحقوق -لنفسك عليك حق -لأهلك عليك حق -لولاة الامر عليك حق -لمجتمعك ووطنك عليك حق فاجتهد بالقيام بهذه الحقوق مستعيناً بالله.وأعلم أنها متكاملة يؤثر بعضها على بعض.والايات والاحاديث التي تحثنا على ذلك كثيرة. (( اللهم اجعل اعمالنا خالصة لوجهك ))

(( حتى لا تؤذي أو تجرح أحد )) - هناك من يقول ( أجعل لسانك خلف قلبك ولا تجعله قبل قلبك ) - وهناك من يقول ( أجعل لسانك خلف عقلك ولا تجعله قبل عقلك ) والسؤال هنا حتى يتبين لنا أيهما أصح : - من الذي يميز بين الصح والغلط وبين الكلام الطيب والكلام السئ . هل هو القلب أم العقل ؟

(( البساطة )) - تريح عقلياً وجسدياً ومادياً - تجمع بين الناس - تمنح الشعور بالسعادة الكاملة - تمنح القدرة على الاستمرارية أما بوجود التكلف والمبالغة وفوقها التصوير فلن تجد للبساطة مكان .

(الزمان برئ) هناك من يحملونه مسؤولية تغير المبادئ والاخلاق والتعامل حسنة أو سيئة.فهل هو من صنع جهاز التلفاز والاتصال وغيرها وما يعرض بها ؟ وهي عوامل هناك من تأثر بسلبياتها لضعف أو لكونها توافق طبيعته.وهل الزمان نطق وعلمهم بما يعبر عنه بالتطبيل والهياط والتمثيل وقلة الحياء وغيرها

الكثير من المحلات التجارية تستطيع أن تطبع الكثير من مجلات العروض وتعطيها للناس مجانا.ويفتحون تطبيق خاص بهم وترسل الرسائل.لكنهم لا يستطيعون أن يكتبوا بالتطبيق أنتهت الكمية بالفرع الفلاني أو بقي كذا.ويأتي المستهلك وقد خسر مالاً بالبنزين وغيره وضاع وقته فيقال له انتهت الكمية أو بقي

أيها الانسان الذي أكرمك الله بالعقل.أعلم أن كثير من الامور تحتاج منك أن تحضر ( ضميرك ونفسك وعقلك ) وان تجعل عقلك كالقاضي العادل.ولتعلم أن الضمير فيه خير وأن النفس امارة بالسوء ولها نسبة حق يجب عليك أن تراعيها.فأذا أجتمع الحق بالضمير والنفس بأن واحد فلا بأس بالاخذ به والعمل عليه

كل تأخيرة فيها خيرة خير الامور الوسط خير البر عاجله هذه ليست أحاديث وليست أمثال أو حكم.إنما نصائح أو توجهات لتدبير أمور الحياة.علماً بأن حسن الاختيار مرتبط بأهمية هذا الامر وظروفه والقدرة على فعله والتفكير ولو كان سريع لظروف طارئة ليختار بينها.مع العمل بجهد مؤمن بالقضاء والقدر .

بعض وعود من تقدست أسماؤه وجل ثناؤه : (فاذكروني أذكركم) (أدعوني أستجب لكم) (لئن شكرتم لأزيدنكم) (وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون) 🌷ثم ماذا🌷 (فأني قريب) (اليس الله بكاف عبده) 🌸بها تتبدد المخاوف وتطمئن القلوب وترتاح الأنفس.فليس بعد وعد الله وعد.وليس بعد رضاء الله إلا الجنة🌸

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر . أستغفر الله الذي لا إله إلا هو وأتوب إليه .

(( البيوت أسرار )) في هذا الزمن وعبر عالم التقنية ضعفت وتحطمت أسوارها لدى البعض وأصبحت أسرارها مكشوفة لخلق الله من قبل أهلها . فهل أصبح البحث عن الشهرة والمتابعين وغيرها أقوى من هذه المقولة ؟ وهل بقي أشياء أخرى ليتم أستخدامها وتوظيفها للبحث عما سبق غير الذي تم أستخدامه وتوظيفه؟

حكم قول( صدق الله العظيم ) بعد الانتهاء من قراءة القرآن الكريم : تكلم عن ذلك مجموعة من العلماء من ظمنهم ابن باز وابن عثيمين رحمهم الله جميعاً.بأنه لا أصل له من السنة ولا من عمل الصحابة رضي الله عنهم.وقد صح عن النبي عليه الصلاة والسلام.أنه كان يقرأ ولم ينقل عنه أنه كان يقول ذلك .

أسأل الله : أن لا تفارق السعادة أعينكم ويسعدكم في دنياكم وآخرتكم ولا يترك لكم مطلبا الا أتاكم ومن كل شر حماكم ومن كل هم عافاكم وغفر لكم ولوالديكم وبارك لكم في أعماركم وبلغكم أمالكم وأصلح لكم أعمالكم وصل اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. 🌷🌸 صباح الخير 🌸🌷