"إذا تسكّر بوجهك عشرين باب، الباب الـ21 بيفتح وغالبًا بينسيك كل الأبواب القديمة الفرج حاصل حاصل يقين.. لا تتعلق المسألة في حقيقة الفرج، المسألة في هدوئك، يقينك، وصبرك."

"إن كنت تريد قوة ونشاط لروحك وجسدك تسير بركتها طوال يومك، عليك بكثرة ذكر الله في الساعات الأولى من يومك، من بعد صلاة الفجر إلى الشروق، املأ هذا الوقت تلاوة للقرآن وذكر لله، وبعدها انعِم بروح وكأنما تُحلق في السماء من خفتها وخفة اقبالها على أمور يومك والحياة"..

كثيرٌ من البسطاء إنما صنعهم إدامة الدعاء. وكثيرٌ من الحذاق الأذكياء خذلوا بالغفلة عن الافتقار والدعاء. قال #ابن_تيمية: "بدوام الدعاء والافتقار صاروا من أولياء الله.. وليس بين العبد وربه طريق أقرب إليه من الافتقار". في الأوقات الفاضلة الزم الدعاء والافتقار: -يا حي يا قيوم برحمتك…

رائحة القبر لاتدل على شيء! سواء كانت مسك أو دهن عود أو عفن! كذلك سواد أو بياض وجه الميت لايدل على شيء! لأنه يعتمد على حالة الإنسان الصحية قبل وفاته، فقد يسود الوجه لأسباب قبل الوفاة كنقص الأكسجين في الدم، أو تجمع الدم في مكان معين، أو هبوط عضلة القلب،وغير ذلك. فاحذروا من القصاصين

اللّهم شدّ أزرنا إذا العزائم فترت، وآمن روعاتنا إذا السماء انفطرت ، ويمّن كتابنا إذا الصحف نشرت ،واغفر لنا ولوالدينا إذا الموازين نصبت اللهم ارزقنا من العافية أكملها، ومن الدنيا خيرها ، ومن الآخره نعيمها ، اللّهم اغفر لنا ولوالدينا وأهلنا ولكل من له حق وفضل علينا يارب ...

أتدري متى تفهم لطف الله؟! حين تأوي إلى محرابك بحاجاتك، وحزنك، ثم تعود إلى الحياة بقلبٍ ملؤه اليقين أن الأحداث ستأتي طوعاً لصالحك ولو بعد حين وكأن قلبك غُسل بماء بارد يُطفئ لهيب أيامك.. كُل هذا من آثار لطف الله الذي يدثّر جموع الواقفين ببابه وما ينتظرهم من كرمه وجبره تعالى أعظم.

قرأت جملة جعلتني أتأمل معناها الجميل وهي: "إنّما أبناؤنا مشاريع للّه، وإلى الله" فتذكرت التنشئة الصالحة كم فيها من الأجور؟ تعليمهم آداب الإسلام، وحتى سورة الفاتحة، و أصغر تفاصيل التربية الإسلامية تحمل أجور، ثم بعد الانقطاع عن الدنيا يبقى هذا الولد الصالح يدعو لك ويرفع درجتك.

الحياة أكبر من فُرصة تظنّها الفريدة ولن تتكرّر، ودروبها أوسع من طريقٍ واحد قد ضاق عليك، وخياراتها أكثر تنوّعًا من محدوديّة تصوّرك الضيّق، إذا أُغلِق باب فهناك أبواب أخرى تنتظرك، وإذا ساءك أمر فلعلّ العطاء يختبئ بين طيّاته، واعلَم بأنّ الخيرة خفيّة، لكنّها تظهر لك وتُبهجك بعد حين.

تدرون من الذي ربح ربحاً عظيماً ، وحاز صفقة ضخمة أرباحها فوق الوصف؟ -هو الذي لازم قول: سبحان الله وبحمده ( ١٠٠) مرة، قبل أن طلوع الشمس، و( ١٠٠) مرة، قبل غروبها. ومن فاته ذلك، فليستدرك في أي ساعة من ليل أو نهار، وهو في خير عظيم.

"من السلامة النفسية ؛ ألا تنغمس في عداوات مع أحد، وأن تتجنب المعارك الغير لازمة، وأن تدرك أن كل موقف تخرج منه سليم النفس وإن لم تنتصر فهو مكسب، فعافية النفس خير من نجاح مشوه بهشاشة مؤذية، وأن تزهد فيما عند غيرك ولا تنظر إليه، وأن تتقبل ذاتك كما هي بما فيها من قوة و ضعف.."

اللهُمّ أرضني بِمَا قضيت لي، وعافني فيما أبْقيت، حتّى لا أُحِبّ تعجيل ما أخّرت، ولا تأخير ما عَجّلتَ.

واقعية هذا النصّ عجيبة: "الذين يكرهونك بلا سببٍ؛ هم أكثر الناسِ درايةً بك، هؤلاء بحثوا فيك، وتمحَّصُوا طِباعك، ودرسوا أخلاقك، فلم يستطيعوا أن يكونوا أنت، ولم يتمكَّنوا من قبولك على هذه الهيئة؛ فهم يكرهونك لأنّك تُذكّرهم بعجزهم."

" ذكر الله عز وجل من أكبر العون على طاعته، ويسهل الصعب، وييسر العسير، ويخفف المشاق، ويذهب عن القلب مخاوفه كلها، وله تأثير عجيب في حصول الأمن، ويعطي الذاكر قوة، حتى إنه ليفعل مع الذكر ما لا يطيق فعله بدونه " (ابن القيم). اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.

"أشعر أنني بحاجة مستمرة لشكر الله؛ أشكره على لطفه الخفي، وعلى جميل أقداره التي تتدخل في الوقت المناسب لتنقذني دائمًا.. لك الحمد والشكر يا الله، لك الحمد حبًا وشكرًا، ولك الحمد يومًا وعمرًا، ولك الحمد دائمًا وأبدًا.. اللَّهُمَّ لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد…

أتظن أن بضع دقائق ، أو ساعات تقضيها في حفظ أو مراجعة ؛ تسلب بعض إنجازك اليومي في شؤونك الأخرى؟! كلا - والله - أنها البركة التي تغمر ما بقي لك من وقت ؛ فلا يسول لك الشيطان وتنخدع !.

"أُحبّ قَدَري، أَحبَبتُه بعدما تصالحت مع الحياة، تصالَحت مع ما يُريده الله لي، تصالَحت مع فكرة القَضاء والقَدر، وأنه ليس بإمكاني التحكُّم بشكل كامل بما يحصل في حياتي.. أحبَبت قَدَري ورضيت به فمَنحني ربي الرضا، وتخلَّيت عن المُقاومة والرفض، اللَّذان لم يجلُبانِ لي إلّا السَّخَط."

"معنى أن تُحظى بشخص ذُو مروءة، ليّن حنون، كلامه طيب وأفعاله أصِيلة، حسن التصرف وافي للعهود، رؤوف بالقلوب نبيل في المعاشرة، كل خصاله حميدة، كأنّك حظيت بشخص بمثابة الدُنيا.. كلّ الدنيا."

"أهل المروءة إن تخاصموا، لا يخلعون أوتادهم من القلوب كموت الفجأة، بل يرخون أطنابهم، ولا يُطفئون نار ضيافتهم، ويُشعلون قناديلهم بحسن الظن، ثم يتركون الريح تأكل من متاعهم، حتى لا يبقى للندم ما يَأكله عند رحيلهم." - صالح التويجري

" علّمتني صلاة الوتر أن مناجاة الله لها شأن آخر، وأن الثلث الأخير من الليل سلوى الأرواح المتعبة، هو متنفس، نعيم للقلب وضماد للكسور، ينزل الرب إلى سماء الدنيا،من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ هذا النداء من استشعره حقا بل ووقف يسأل الله حاجته في كل ليلة والله لن يرد خائبا "

"من حمل الناس على المحامل الطيبة وأحسن الظن بهم سلمت نيته وانشرح صدره وعوفي قلبه وحفظه الله من السوء والمكاره." -- ابن القيم الجوزية