اذا لم يقرأ أولادكم بعد رواية #عمريون فهذا وقتها 👍🏻 رواية لليافعين تهتم بالقضية الفلسطينية والمسجد الأقصى المبارك، وتعزز الانتماء للهوية الإسلامية. متوفرة الآن في #الصالون_الدولي_للكتاب_بالجزائر بجناح اهڨار كشك دار التوقيع. يمكنكم أيضا تحميلها مجانا من موقع السبيل. #سيلا2023…

الفكر المدخلي يرى أنه لا يجب على المسلمين أي واجب تجاه أهل غزة في حربهم مع الصهاينة! تعامل هذا الفكر المتطرِّف مع المخالف يهيئ الأرضية لداعش، ألم أقل لكم أن المداخلة هم بذرة داعش؟ والأحداث كفيلة بإثبات ذلك. #غزة_العزة #طوفان_الأقصى

خبر سارّ بالأمس عرضنا حلقة عن شباب أمريكيين يعلنون التعاطف مع #غزة وتكذيب الرواية الإسرائيلية ورفض موقف حكومتهم، كما بدأ الكثير منهم التعرف على الإسلام وقراءة القرآن، وكانوا صريحين في إبداء إعجابهم به. من بين القصص التي عرضناها فيديو قصير للفتاة ماديسون من فلوريدا وهي تبكي لأن…

خذها قاعدة: لا يسلم أحد في هذه الحياة من البلاء، صغر أو كبر، ولا يسلم أحد من الهم والغم صغر أو كبر، هذه هي الحياة بلاء وفتنة ومصيرها الزوال وعدم البقاء، فإذا تقرر هذا للإنسان وأنه مبتلى وأن السلامة هي سلامة الدين، اطمأن واستراح من التخبط والوجع الداخلي، وسلّم لربه كل بلاء يمر به.

يتأخر الفرج فييأس العبد من أمر الله، يأتي الفرج فيبحث عن أسباب الفرج من دون الله! إياك إياك وهذا القبح في المعاملة مع الله، فوالله ما تأخر الفرج إلا لخير يراد بك ولا أتى الفرج إلى من فضله ومنّه وتوفيقه وتسديده لك، وأعظم العباد من يشكر الله في كل أحواله وينظر إليه بالمنِّ والكرم.

السقوط لا يسلم منه أحد، الألم حفرة يقع فيها كل أحد، لكن الفرق بين المؤمن وغيره، الرضى بالله وبأمره وقضائه وعدله، وهذا الرضى إذا كان من عمق القلب، يعطي المؤمن راحة وطمأنينة ولو خسر الدنيا؛ لأنه يقول:(رضيت بالله ربا)وهو المحتاج إلى رضاه لا العكس، فكم كان الرضى عن الله بوابة الحياة.

من لديه ذرة عقل، يرى نعمة الدين والاستقامة على أمر الله؛ أعظم من كل نعم الدنيا برمتها. قال ابن القيم: "من لم يرَ نعمة الله عليه إلا في مأكله ومشربه وعافية بدنه؛ فليس له نصيب من العقل البتة! فنعمة الله بالإسلام والإيمان وجذب عبده إلى الإقبال عليه، والتلذذ بطاعته؛ هي أعظم النعم!".

خلف أكثر آلام الإنسان في هذا الزمان، تجد أمر واحد يدق في جرسه وهو عدم القناعة، فلا يقنع بأهله وحالهم ويقارنهم بغيرهم، ولا يرضى بماله ولو كان في ستر وعفاف وينظر في حال من هو أعلى منه! هكذا؛ يعيش في كنف الألم حتى يموت، ولو سلّم لقضاء ربه ونظر لمن هو دونه وقنع برزقه= لوجد الاطمئنان.

نصيحة لكل شاب: أكثر الطاعات في بدايتها ثقيلة على النفس، لكن لو وجد الله من عبده الصدق والمجاهدة والإلحاح في الدعاء للفتح في باب الطاعة=لوجده يعينه ويؤز الملائكة له تعينه. قال ابن القيم: لا يزال العبد يعاني الطاعة ويألفها ويؤثرها، حتى يرسل الله برحمته عليه الملائكة تؤزه إليها أزا.

لا تعتذر ببيئتك، لا تعتذر بوالديك وتربيتهم، لا تعتذر بصحبتك، فيوم الحساب لن ينفعك أحد، ولن تنفعك الأعذار الواهية، وسترى بين يديك الحساب، وبرمة عينيك أعمالك أمامك، فاصلح نفسك واسعَ إلى طريق الهداية ولا تجامل نفسك ولا تغتر بصحتك وعافيتك، فالموت لا يعرف سنا، وإياك والغفلة عن مصيرك.

لو شككت في أحدهم، وظهر له ذلك الشك، هل يعاملك بما تحب ويعطيك ما تريد!؟ الجواب: لا. إذن؛ فكيف بمن يدعو الله وهو يشك في إجابته له، ويخالط سؤاله عدم اليقين بالإجابة لما يريد من الله سبحانه!؟ لا شك عدم الإجابة ورد سؤاله؛ لأن أعظم أسباب إجابة الدعاء= هو اليقين بالله وعدم الشك بإجابته.

ما يبحث الإنسان عنه!؟ يبحث عن السعادة والراحة النفسية، هذا هو محركه الأساسي في الأرض، ونص على أن حركة الإنسان للسعادة"ابن القيم"، وهذه السعادة والراحة النفسية لا تأتي من البشر، إنما من رب البشر، وأعظم أسبابها؛ في طاعته والإقبال عليه وكثرة ذكره وسلامة الصدر من الغل والحسد والمرض.

تقارن نفسك بغيرك=تهلك نفسك بنفسك، وأعظم أسباب أمراض المجتمع هو مقارنته بغيره ونظره فيما عند غيره، ونظره في الأعلى دون الأسفل، فيسبب على نفسه الهم والغم والكدر والحزن، وكلما جدّت عليه نعمة قارنها بما عند غيره فهانت عليه، فيعاقبه الله بالحرمان من النعم، فتكون خسارته عند ذلك أعظم!

من أسباب هموم الإنسان: تفكيره في الغيبيات بسوء ظن، ودخوله في شأن ليس له به شأن، فيفكر بأفكار سيئة ثم يخاف أن تقع، ويستمر هذا الخوف معه حتى يدرك أنها لم تقع، فيبدأ الندم على ما مضى من عمره في الخوف والهلع وسوء الظن! من أراد الطمأنينة؛ فلا يدخل في الغيبيات، وليطمئن لقضاء ربه وعدله.

إذ كان في الشغل تعب، ففي الراحة هلاك وفساد للإنسان، فثمّة أمور نفسية لا تأتي إلى النفس والروح والعقل إلا في مصيبة الفراغ وعدم الانشغال! فتبدأ النفس تفكر في أشياء لا شأن لها بها، وتبدأ الروح توسوس بأمور لا داعي لها، ويبدأ العقل يزول من جوهره إلى تفاهات الأمور وكل ذلك بسبب: الفراغ.

طرد الهم عن النفس ليس له إلا طريق واحد، ولا سواه طريق؛ وهو العمل لله وحده لا سواه، فترجو الله في الناس ولا ترجوهم، وتخافهُ فيهم ولا تخافهم، فيكون كل طريقك إلى الله وحده، وعند ذلك يطمئن القلب. قال ابن حزم: طرد الهم ليس له إلا طريق واحد؛ وهو العمل لله تعالى، وما عدا هذا فضلال وسخف.

أتدري ما حسن الظن بالله؟ أن ترى النور في وقت الظلام، أن ترى الفرج في وقت الغلق، أن ترى التيسير في وقت الضيق، أن ترى الرحمة في وقت الشدة، وأن يرى الله في قلبك فلا يرى فيه التفات لغيره، وإذا وصلت لهذه المرحلة السماوية، وجدت الفرج والنور والتيسير وأيقنت بقول الله:(إن مع العسر يسرا).

أُحذّر كل إنسان يسعى في هذه الأرض، أن يرى ما عند الناس ولا يرى نعم الله عليه، أن يقلب الميزان ويشاهد الناس وما لديها، ولا يشاهد نعمة الله عليه، لأن هذه المسألة تسبب عقوبة الله عليه، وسلب النعم منه، لعدم شكرها وكفرها، وتتحول حياته إلى مأساة عظيمة، وفقد النعم التي كان يمتلكها.

إذا أردت صلاح قلبك، وأن يفتح الله عليك فرجة في مضغتك، وأن تصبح في مصاف الولاية؛ فالزم (طاعات الخلوات) حيث لا يراك أحد= افعل طاعة لوجه الله، اترك ذنبا لوجه الله، هناك في محاضن الخفاء، افعل قربة لوجه الله، صدقني؛ هذه الطاعة ترفعك في مقام رفيع، وتمحو عنك من الذنوب ما الله به عليم.

المحافظة على ورد القرآن، وأذكار المساء، والسنن الرواتب، والدعاء، وصلاة الوتر، وقيام الليل، أعمال تعبدية لا يحافظ عليها إلا موفق، كما أنها تمدك بزاد إيماني دائم وتعطيك قوة نفسية وبدنية، تشعر معها بالقرب من الله وتحقيق العبودية له، وتعينك على مواجهة الحياة ومصائبها وتحقق لك الرضا.