ليس الزهدُ أن تترك الدنيا من يدك وهي في قلبك ، إنما الزهد أن تتركها من قلبك وهي في يدك . طريق الهجرتين [٤٥٤]

حين فرضَ اللَّهُ الحجابَ؛ تغـطَّت أطهرُ نساءِ الأرضِ وأعفّهنَّ .. عَن أَطهرِ رِجالِ الأرضِ وأعفّهم ! فما بالُ أهلُ زماننا ؟! اللهُمَّ هِدايةً وصَلاحًا وثَباتًا، وعفوًا وغُفرانًا يَا ربّ. #الستر_فطره_والحجاب_فريضه

مقطع مرئي متداول لمدينة "سراييفو" عاصمة البوسنة والهرسك، عام ١٣٥٨هـ ١٩٣٩م، وتظهر فيه حشمة النساء بالغطاء الكامل للوجه وقفازات الأيدي. هكذا كانت جميع البلدان الإسلامية قبل دخول الاستعمار، منذ القرون الثلاثة الأولى وحتى القرن الماضي، لا كما يدعي البعض أن غطاء الوجه عادة نجدية.

من صور العافية في هذا العصر أن يخلّصك الله من مصيبة إشاعة المنكرات. أكان ذلك بالدعاية لها، أو نشرها في حساباتك، أو إرسال روابطها للناس، أو المساهمة في رفعها للترند. ذنوبك وبالكاد تحملها، فهل يستحق الأمر أن تحمل ذنوب الناس وتحرق حسناتك وتترك لنفسك ذنوبا جارية حتى بعد موتك؟!

شفتوا هالعظم اللي لو تمره ما ناظرته! يذكر لي شايب توفي كبير، يقول: روحتني أمي في حاجة لها لبيت في أقصى الديرة ومريت ساس لقيت فيه عظم أبيض فيه أثر دسم وعليه(ذر) وشلته معي فرح به،وجبته لأمي وكسرته أمي وطبخت عليه كم يوم طعمة لجريش عندنا..واليوم حنا في نعمة الله عساها ما تغير علينا.

نحن بحاجة لمن يوقظنا من غفلاتنا، نحن بحاجة لمن يذكرنا بالله، جعلنا الله وإياكم من أهل التقوى.

تهاون بعض النساء في الآونة الأخيرة بتركيب الأظافر الصناعية ، وقد تمكث فيها أياماً ،وتتوضأ وتصلي دون أن تنزعها . والأمر عظيم جدا .. فالأظافر الصناعية تمنع وصول الماء والوضوء بها باطل ، ولاصلاة بغير وضوء. فلتحذري اختي احذري ! الأمر متعلق بعمود الدين لاتبيعي دينك بعرض من الدنيا قليل

الكثير من الأسر ستتفاجئ بابن/ابنة قد تمكن منهم الإلحاد أو إنكار السنة أو الشذوذ أو الرغبة بالهروب أو المخدرات أو غير ذلك من المصائب التي تمس دينهم ودنياهم. لماذا؟ تركوهم للأجهزة ليرتاحوا من إزعاجهم، فتولى تربيتهم وغسل أدمغتهم أقوام لايرقبون في دين وأخلاق الناس إلا ولاذمة.

هذه الظروف ستتغير، هذا العالم سيتغير، كل شيء في طريقه للزوال، وقبل كل ذلك الموت في طلبك. السعيد في نهاية الأمر من يصبر على الحق ويقف في صف الخير ولو استُضعف وفُتن وأوذي. والشقي من وقف مع الشر ولوكان أشد الناس نعيما في الدنيا. ولكن أكثر الناس لايستوعبون حتى يروا العاقبة عيانا.

بعض النعم لا تشعر بها لأنك نشأت فيها ، وأعظم نعمة تعيشها أنك ولدت لأبوين مسلمين فنشأت مسلما لم تعبد غيره. شاهد فرحة هذا الأخ المسلم بإسلام أمه. اللهم لا تمتنا إلا على الإسلام والسنة.

إذا كنت وأهلك ممن يتصفحون اليوتيوب فضع باعتبارك أن إعلاناته عبارة عن مواد إباحية تستهدف الصغار قبل الكبار! فاحرص على تعطيل هذه الإعلانات إما باشتراك أو بتحميل تطبيقات مجانية تفتح اليوتيوب بلا إعلانات أو بأي طريقة أخرى. زودونا بشرح نتخلص به من إعلاناتهم غفر الله لكم.

قاعدة: تستر على الناس=يستر الله عليك. تبحث عن أخطائهم، تفرح بزلاتهم، تنشر معايبهم= يأتي من يعاملك بنفس المعاملة وأشد، حتى تتمنى الخلاص ولا تجد من ذلك بُدا، (الجزاء من جنس العمل)، وهذه القاعدة أصيلة رسيخة في أصلها وواقعها مع الله ثم في معاملة الخلق، والرب لا يظلم-جلَّ جلاله.

لكل تائب: في بداية التوبة، قد تجد ألما تشعر به، من فرقة للأصحاب، أو بعد للأحباب، ولكن ما هي الأيام والليال؛ إلا وتجد الراحة والسعادة والسرور فيما عوضك الله-أن صبرت وصدقت معه-. قال ابن القيم: كل تائب لابد له في أول توبته من عصرة وضغطة في قلبه، من همٍّ أو غمٍّ أو ضيق أو حزن.

نصيحة: فكر كثيرا فيما بعد الموت، وأيقن بالرحيل أكثر من البقاء، واسأل نفسك:ماذا بعد الموت؟ وما هي أجوبة القبر؟ وعلى قدر حضور الآخرة في قلبك، تتحرك جوارحك عندئذ، وتجد نفسك في حذر، قال عمر بن عبدالعزيز: "لو فارق ذكر الموت قلبي ساعة لفسد". لأن ذكر الموت=حياة للقلب وتخليص من الشوائب.

نصيحة: تمسّك بأذكار الصباح والمساء، كما تتمسك بما تُحب وأشد، فإنها من أعظم أسباب الوقاية من كل شر في الدنيا والآخرة، ولا يغفلُ عنها إلا جاهل بأمرها، ذاهل عن حلاوتها في الصدر والقلب، فوالله مع عظيم فضلها، وجزيل حصنها، لها لذة في القلب، وراحة في الصدر لا تقدر بثمن، فلا تغفل عنها !

تناقض..! بعض الناس: مستعد لطاعة الطبيب إذا منعه من الطيبات لحفظ بدنه. وغير مستعد لطاعة الله عز وجل إذا منعه من المحرمات والخبائث ومما يناقض الفطرة السليمة لحفظ دينه.

من تلبيس المنافقين على العامة؛ زعمهم بأن آيات الحجاب إنما هي خاصة بأمهات المؤمنين. فقالوا أن قوله تعالى: (وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء ححاب) خاص بأمهات المؤمنين، وزعموا أن أمر المرأة بالقرار في البيت في قول تعالى: (وقرن في بيوتكن) خاص بأمهات المؤمنين. وقد كذبوا وافتروا.

قال تعالى: (واشكروا لي ولا تكفرون) امتهان النعم ورمي الاطعمة في المزابل واقعٌ يجب تغييره، فهو يُنذر بخطرٍ عظيمٍ. فلا تغتروا بكثرة النعم، فالله يبدل من حال إلى حال، ويسلب النعم ممن امتهنها وجحدها ولم يؤدِ شكرها في لمح البصر.

أقاطع من تعرض لرسولنا ﷺ وأقاطع من خالف فطرة ربّنا، وسأقاطع من يمتهن الناس ويستغفلهم، قد لا ينتبه أحد لكن نفسي أعزّ من أن يستعبدها شيء ولا حتى هواها. من سخرهم لي سيسخر لي غيرهم والذي رزقني ابتداء ما تزال يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء.. الحمد لله الهادي الرزّاق ذي القوة المتين.

فكرة المقاطعة ليس القصد منها أن يخسر أحد ما فقط، أنت تقاطع تأديبا وتعبيرا عن رأيك في نبذ فكرة ما، أن تكون مجرد مستهلك تلتقط ما يرمى إليك دون تصفية مع وجود خيار آخر يحترم مبادءك هذا يعني أنك تهين نفسك أولا. (ولكنّ نَفسًا مُرَّةً لا تُقيمُ بي عَلى الذَأمِ إِلّا رَيثما أتَحَوّلُ)