لا تُساوِم صاحب النفس العزيزة في أمور تمسّ عزّته وكرامته، فإنّ ذلك أثمن ما يحمله في روحه السامية المُعتادة على التحليق عالِيّاً بعيدًا عن القيعان، وإنّ هذه النفس العزيزة إذا رأت ما تكرَه لا تُكثر العتاب، إنّما ترحل بهدوء وصمت، ولا يُقدّرها حقّ قَدرها إلا الكِرام.
“اتبع قلبك، ولكن لا تنسَ أن تأخذ عقلك معك.”
قرأت نص لامسني بشدة ... "أنَّ وجودك في محيط يفهمك وتفهمه، يغنيك عن نصف أدويتك ، و ثلثي قلقك، وثلاثة أرباع ترددك، وربما يهبكَ الطمأنينة كاملة "
"الألسنة مغاريف القلوب، تُخرج ما فيها من الخير والشر ". للهُم اجعلنا خِفافاً ، وأجعل ألسنتنا خفيفة، فطيبُ الكلام والفعل كنزُ في هذه الحياة
إذا أردت الطمأنينة والراحة في هذه الحياة؛ لا تتشَبّث بشيء بقُوّة، ولا تتعَلّق بسرابٍ غير واضح المعالم، ولا تمُدَّنّ عينيك، ولا تزهَد بما بين يديك، واجعَل ثقتك عُظمَى بمُقَدِّر الأقدار، ومُهَيِّئ الأسباب، واعلَم بأنّ ما كان لك سيأتيك، ولن يُخطِئ طريقه إليك.
في نظري أنّ نقاء الإنسان الحقيقي يتجَلّى حين تبرز فيه سِمَة حُبّ الخير لغيره كما يُحبّه لنفسه، فتجده يسعى بالخير للغير، ويبني صروحًا من العطاء دون انتظار للجزاء، وما مُحرّكه ودافعه في ذلك إلّا السرور العظيم الذي يغمره حين يرى الآخرين ينعمون بالهناء والارتقاء.
ستمضي بك الحياة، وتُجَدِّف في بحر الزمن المُتلاطِم، وتشرب من كؤوس التجارب، وستُدرِك بأن ليس كل ما تتمنّاه سيكون سببًا لسعادتك، فظواهِر الأمور قد تختلف كثيرًا عن بواطنها، لذا تأتي مشروعيّة سؤال الله (الخِيرة) في كل أمر، فإنّهُ يعلَم، ولا نعلَم، وهو علّام الغيوب.
يرتقي مكانةً لدى الإنسان الكريم؛ ذاك الذي يلقاه بالبِشر والبشاشة والتِرحاب، ويحتويه بلُطف العبارة، وحُسن التعامُل، فالحُرّ يُراعِي وِداد لحظة، ولا يُقَدِّر الكِرام إلّا الكِرام، ولله دُرّ المُتنبّي حين قال: "إنّ المعارِفَ في أهلِ النُهَى ذِمَمُ"
من الآدب؛ ألا تسأل صديقك سؤالاً، تعلم انه لا يستطيع الإجابه عليه ، ولا تقُل له؛ ما يجعله في تحفظ دائم أمامك ولا تُضيّق عليه، فيتكلّف أمامك، لأن كلّ هذا يقتل الودّ. - إن من حياء المؤمن : أنه لا يحرج أحداً ، ولا يضعه في زاوية ضيقة.
نص شديد العُمق ... - التخلي بلا سبب يُشبه حجم الدَّمار، حين تُنزع المسامير المُثبته، وتنفصل عن أماكنها فجأة، بلا أسباب او مُقدمات - المكان الي تدخل من بابه، لا تطلع من نافذته ..
الإنسان المُمتلِئ بالمعاني العميقة، والمُفردات الثمينة، الواثِق من ذاته الأصيلة، والمؤمن بقُدراته الحقيقيّة؛ لن يحتاج للبهرجة والأضواء، والكثير من الضوضاء، والمظاهر الجَوْفاء، فهذه التفاصيل يتسَلَّح بها الضُعفاء، ولا يأبَه بها الأقوياء.
"ليس كلُّ من يُواسِيك لا جُرحَ عِندَه، ولا كلُّ من يُعطيك يملك أكثر منك، الإيثار ليسَ إيثارُ متاعٍ ومالٍ فحسب ، قد يشاطِرُك أحدهم آخِرَ زادِه من الصبر، ويهِبُك ما تبقّى في قلبه من أمل، ويقتَسِم معك آخر إبتسامة قبل أن ينفرِد بحُزن طويل؛ فأحسِن استقبال الوِدّ فإنّه ثمين."
"لم أكن على ما يرام كنت مُتعبة -ولن أنكر ككل مرة- كنت متحفظة كثيرًا على حزني، لدرجة أنني قد تحدثت بإيجابية للجميع على أن الأمور بخير والحياة تراعي قلبي بشكل مبهر، ثم انهمرت بالبكاء وحدي"
"من لذائذ الدنيا؛ مُجالستك مع روحٍ تودّها وتألفها وتتّفق معها في كثير من الأمور، فلا تضطرّ عند الحديث إلى تراتيب للأفكار وكثرة الاستثناءات والاستطرادات حتى لا يُساء بك الظنّ، بل إلى تباريحٍ يُلقيها الفؤاد كيفما جاءت وحلّت، روحٌ تثق في مروءتها بأنها لن تسقيك يوماً من بئر أحزانك."
"يؤلمني الشك في صِدق الذكريات، تخيل أن تعيش أمورًا تؤمن بكل ما فيك أنها الأصدق والأبقى، لكنك وبعد مرور الأيام الموحشة والغريبة عليك، يُصيبك الشك في صدق كل الذي كان عمرًا كاملًا بالنسبة لك"
فجأة ترى أنك بالفعل أستهلكت نفسك كُليًا، تكلمت كثيرًا، شرحت أكثر، بررت بما يكفي، ثم تأتي عليك لحظة وترى أن طاقتك قد نفذت، فتتوقف عن الكلام وتبتعد عن الناس وتذهب لأقرب ملاذ آمن لك وتجلس مُكتفياً بنفسك
"حتى ولو لم تكُن الأشياء التي نُقدِمُ عليها بملء إرادتنا، يكفي أن نوكِّل أمرنا فيها إلى الله، أن تَخرجَ من عُمقِ قلوبنا: ياربّ أنتَ مُدبِّرنا ولو بذلنا وسعَنا لاختيار ماهُو أنسبَ لنا، لن نختار خيرًا من اختيارك، ولن يغمرنا وابل الرَّحمة والخير إلا من وراءِ أقدارك.."
العلاقات خلقت للراحة والرحمة،للود والدعم والمواساة: ﴿سنشد عضدك بأخيك﴾ ﴿إذ يقول لصاحبه لا تحزن إِن الله معنا﴾ ﴿وجعل بينكم مودة ورحمة﴾ لم نخلق لنثبت حسن النوايا،أو لننتصر على بعض بأوقات الخلاف،لم نخلق لنستنزف أيامنا بعلاقات صعبة،العلاقات وجدت لتكون بمثابة استراحة لنا بلا مشقة
"أنا آسف لأنك تريد القليل من الظل وأنا كُنت شجرة عظيمة الظل كثيرة الثّمار ، لأنك تريد زهرة واحدة وأنا حقل أزهار ليس له نهاية ، لأنك تُريد يداً تُربت وأنا كُلي أُربت حتى قلبي، ولأنك تُريد نجمة وأنا كُنت مجرة وكونٌ كامل ، آسف لأني كُنت كثير جدًا عليك."
"من عرف نفسه أعذَر غيره وإن خالَف طباعه؛ فالعاقل يُدرك أن في تنوّع النفوس حكمة، ومن ذاق سلامة الصدر رقّ حتى لمن آذاه بغيرة أو حسد، ومن أكرمه الله بضبط نفسه تألّم لحال من جمحت عليه نفسه فقادته للمهالك. ولذا، فإن أرحب الناس قلبًا وأعقلهم أعذرهم للناس وأرحمهم بهم".
United States Trends
- 1. Gaetz 817 B posts
- 2. Ken Paxton 16,2 B posts
- 3. DeSantis 29,5 B posts
- 4. Volvo 22 B posts
- 5. Attorney General 220 B posts
- 6. Mark Levin 2.256 posts
- 7. 119th Congress 9.583 posts
- 8. John Curtis 28,6 B posts
- 9. Murkowski 50,7 B posts
- 10. Murkowski 50,7 B posts
- 11. Mike Davis 3.482 posts
- 12. Gary Gensler 35,5 B posts
- 13. Andrew Bailey 3.814 posts
- 14. Trey Gowdy 5.262 posts
- 15. Rubio's Senate 12,3 B posts
- 16. Netanyahu 868 B posts
- 17. Dashie 3.658 posts
- 18. Katie 41,7 B posts
- 19. Dragon Believer 2.740 posts
- 20. #GeeksgivingGiveaway N/A
Something went wrong.
Something went wrong.